الأربعاء، 2 أبريل 2014

عندما تصبح السيارة عالة على صاحبها


 
إن التطور الدي وصلت له البشرية في هدا الزمان لم نكن نطمح له من قبل حيث ساعد في عدة أشياء وهدا من تقليل الجهد والعناء وتوفير الراحة للبشرية كدلك هي السيارة حيث ساهمت بشكل كبير في تقريب المسافات وتوفير الراحة والسرعة في قضاء المصالح إلى غيرها من الأشياء إد أصبحت من الضروريات في هده الظرفية ...



لكن حينما تتحول السيارة إلى عالة وتصبح مصدر قلق وإزعاج لصاحبها هنا يكمن المشكل فنحن نعلم أن أغلب الدول العربية ليس كل من يوجد فيها له إمكانيات كي يشتري سيارة جديد بآخر التطورات الحديثة .

حينها تصبح أنت وسيارتك صديقان للمكانيكي فكل يوم أو أسبوع يقع فيها مشكل مرة في الراديتور ومرة أخرة في جوان كيلاس ومرة في الكاردات يعني مشاكل لن تنتهي مصارف ووقت زائدان هنا تصبح السيارة عالة على مالكها ما الحل ؟

يدهب أغلب مالكي السيارات القديمة إلى تغيير المحرك  أو تغيير بعض المكونات بأخرى قديمة بحكم تقادم السيارة أو غلاء في ثمن هده المكونات مما يكلف مصاريف كثيرة لكن ورغم هدا فإنك لن ترتاحفمجرج دهاب سيارة عند المكانيكي فهده هي بداية المشاكل 


إن السيارة هي إختراع رائع إجابيته أكثر من سلبياته لكن تبقى الطبقة المتوسطة غير قادرة على شراء سيارات فخمة مما يدفع بها نحو إستهلاك تلك السيارات المستعملة فتتحول عالة عليها حيث تصبح السيارة هي المستفيدة من صاحبها  معادلة معكوسة حقا .

شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق